صفات المنافقين في القرءان
إنه ليؤسفني انه من نتيجة الاعتماد الرئيسي على فقه السنة في الدعوة، أن نضب الفقه الإسلامي، وأضرب لذلك المثل بفقه الدعاة والعامة عن صفات المنافقين، فلا تكاد تجد في دماغ أكثرهم إلا صفات وردت في السنة مثل:[إذا حدّث كذب وإذا اؤتمن خان وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر]، لكنك تجد القرءان أكثر ثراءا من السنة، لكنه يحتاج لبعض الجهد من الدعاة الذين أراهم يضنون بذلك الجهد كي يقوموا بواجبهم خير قيام، والآتي بيانه صفات المنافقين من القرءان ومصيرهم:ـ
- النساء: ٦١ لا ينزلون لحكم الله ويصدون عن سبيله.
- ولا يتبعون سبيل المؤمنين
- النساء: ١٣٨ – ١٣٩ يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين.
- النساء: ١٤٠ – ١٤3 يستهزئون بآيات الله.
- لهم وجهين،
- يقومون للصلاة وهم كسالى
- يراءون الناس
- ويمضون أقل الأوقات في ذكر الله،
- ولا ينفقون إلا وهم كارهون.
- العنكبوت: ١٠ – ١١ يهملون فرائض الله إذا فتنوا فيها.
- الفتح: ٦ يظنون السوء بالله.
- المنافقون: ٢ ـ 4 كثيروا الحلف،
- ويهتمون بالمظهر والكلام المعسول على حساب الجوهر.
- ويظنون في الناس ظن السوء.
- المنافقون: ٧ يلقون مسئولية الإنفاق عن عاتقهم.
- الأنفال: ٤٩ يتصورون الغرور والغرر في المتدينين.
- الأحزاب: ١٢ غير مقنعين بوعد الله ورسوله بالجنة.
- البقرة 8 &76 يخادعون الله والذين آمنوا وفي قلوبهم مرض.
- البقرة 12 لا يشعرون بإفسادهم في الأرض لفساد قلوبهم .
- البقرة 13 هم سفهاء لكنهم لا يعلمون بأنهم سفهاء.
- البقرة 14 يستهزئون من خلف ظهر الذين آمنوا.
- آل عمران 167 يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم.
- النساء62&63 لا يعترفون بأخطائهم ويبررونها.
- النساء 83 يذيعون أخبار المؤمنين.
- التوبة 50 يفرحون في مصيبة المؤمنين ولا يسرهم الخير لهم.
- التوبة 56 &62 يتقربون للمؤمنين بالمودة بكثرة الحلف بأنهم منا.
- التوبة58 يسخطون عليك إن لم تكن منك فائدة ترجى لهم.
- التوبة: ٦٧ يأمرون بالمنكر
- وينهون عن المعروف
- ويقبضون أيديهم عن الإنفاق في سبيل الله.
- محمد 16 لا يعجبهم الوعظ الإسلامي.
- الحشر 11 إذا وعدوا أخلفوا وهم دوما كاذبون.
ومع ذلك فالله قد يغفر لبعض المنافقين
{لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً}الأحزاب
{لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ }التوبة
فدعكم من الاعتماد الرئيسي على مرويات السنة النبوية، بل يجب أن تكون عاملا مساعدا، ولابد أن يتقدم فقه الآية على فقه الرواية، وإلا فنحن نكون ممن اتخذوا هذا القرءان مهجورا، فالمسألة ليست قراءة للقرءان من أناس غابت عقولهم، بل يجب تلاوته والعمل به، ثم الاستعانة بصحيح السنة الذي يتناغم مع القرءان.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض ومحكم دولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق