الجمعة، 30 ديسمبر 2011

قتل المرتد ونعذييب المرتدة

لا تعايرني ولا اعايرك الهم طايلني وطايلك
يقوم السلفيون بحملة مظاهرات بدعوى أن من تدعى (كاميليا شحاته) أسلمت، وانه على إثر ذلك قامت الكنيسة باحتجاز كاميليا شحاتة حتى لا تذهب إلى المعسكر الإسلامي، ثم وفي تطور آخر ادعى من ادعى بأن الغرض من المظاهرات السلفية هو الحق المدني في الحرية نظرا لاحتجاز الكنيسة لسيدة مصرية، أي جعلوها قضية مدنية بدلا من كونها دينية، حتى لا يتم اتهام أحد بالتعصب أو التطرف.
وللأسف فإن جاهل عبد النور المتخصص في شئون الدين الإسلامي ضُبِطَ وهو يُدَرِّسْ للتلاميذ الأزهريين بمنهج السنة الثالثة الثانوية الأزهرية كتابا مقرر عليهم اسمه [الاختيار لتعليل المختار] وفي فصل أحكام المرتد الذي يبدأ من ص 366، ويذكر في ص371 عن المرتدة من الإناث، فذكر ما يلي حرفيا:[والمرتدة لا تُقتل، وتحبس وتُضرب في كل الأيام حتى تُسلم، ولو قتلها إنسان لا شيء عليه ويُعزَّر، وتصرفها في مالها جائز، فإن لحِقت أو ماتت فكسبها  لورثتها]، فهل لاحظت [وتحبس وتُضرب في كل الأيام]، وهل تدبرت[ولو قتلها إنسان لا شيء عليه] .
وعلى ذلك أذكر بأنه على فرض إسلام كاميليا شحاته فحبس الكنيسة لها شريعة يعمل بها الأزهر وشيعته من السلفية، وانتم جميعا تعلمون الحديث النبوي الذي يذكر: [ لهم ما لنا وعليهم ما علينا]، فما رأي المسلمين في الفقه الأزهري والسلفي الذي انقاد لما أسميه أنا إضلال الأئمة للأمة.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض ومحكم دولي وكاتب إسلامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق